شـــات نســيم الشــام

الأحد، 2 مارس 2014

اول مرشحة للرئاسة التونسية


أوّل إمرأة تترشّح لرئاسة تونس" نتائج الربيع العربي 

نتائج الثورة التونسية


آمنة منصور القروي

أوّل إمرأة تترشّح لرئاسة تونس في حديث لبوابة إفريقيا الإخبارية




تونس -نجم الدّين العكّاري
أعلنت أمس السيدة آمنة منصور القروي رئيسة الحركة للإصلاح والبناء ، التي تأسست بعد ثورة تونس، عزمها تقديم ترشحها للانتخابات الرئاسية التونسية، التي من المفترض أن تدور قبل نهاية العام الحالي ، والتي ينتظر أن يشارك فيها عشرة قياديين في الأحزاب التونسية المعروفة في تونس٠
وإذا تأكد ترشح أمنة القروي للرئاسية القادمة ، ستكون أول امرأة تونسية تخوض هذا الاستحقاق الانتخابي في تاريخ تونس ، بعدما كانت أول أمرآة تونسية تؤسس وترأس حزبا سياسيا قبل ثلاث سنوات ٠
مرشحة الرئاسة التونسية تحدثت الى "بوابة افريقيا الإخبارية" عن دواعي ترشحها وبرنامجها وحظوظها قبل ان تتحدث الى الصحافة التونسية ،فعن دواعي ترشحها قالت أمنة منصور انها لم تفكر مطلقا في تقديم ترشحها للرئاسة وان الاقتراح جاءها من قيادات حزبها وأنصاره الذين أرادوا أن تكون اول امرأة تونسية تحظى بهذا الشرف ، وتمت دراسة المسألة بترو انطلاقا من بروز دور المرأة التونسية في الثورة وبعدها وعمق نضالاتها وبداية تأثيرها في صنع القرار الوطني وهو اتجاه تأكد باعتماد التناصف في الانتخابات والتكامل والشراكة بين الجنسين في المجتمع ٠
ورغم التحديات الكبرى الأمنية والاقتصادية والاجتماعية التي مازالت تنتظر تونس خلال السنوات القادمة ، تقول آمنة القروي منصور ، فإنها قبلت التحدي ولم تخشاه مثل عدم خشيتها من منافسة عديد الشخصيات السياسية الرجالية المنتمية لأحزاب كبرى وفي مناخ سياسي واجتماعي لا يقبل بسهولة تولي امرأة رئاسة البلاد، رغم أن تونس تعتبر أكثر بلد عربي وإسلامي وربما في العالم أيضاً اعترف بحقوق المرأة ودعم مشاركتها في الحياة العامة٠
وحول برنامجها قالت ان يتركز على فرض الاستقرار الأمني ومعالجة مشاكل التنمية والتشغيل وتطوير الديبلوماسية التونسية وعلاقات البلاد بكل بلدان العالم في كل المجالات وتحسين صورة تونس وإظهارها في صورة دولة ديمقراطية تضمن الحريات والتعدد وحقوق الانسان وتكون وجهة محبذة للاستثمار والسياحة ويعيش شعبها في أمان ورفاه اجتماعي واقتصادي٠
البرنامج سيركز أيضاً على إصلاح المنظومة التعليمية والتربوية والصحية ، مثلما فعل الزعيم بورقيبة عند بناء دولة الاستقلال قبل نحو ستة عقود ،اضافة الى تحقيق تطلعات الشعب التونسي التي طالب بها عند قيامه بثورته على الديكتاتورية والتهميش والإقصاء الاجتماعي والبطالة ٠٠٠٠٠
وبكل ثقة في النفس قالت أمنه منصور القروي ان حظوظها وافرة للفوز بكرسي الرئاسة ولا تقل عن منافسيها المحتملين من الرجال الذين خدم مع بعضهم مع النظام السابق او الذين خبرهم التونسيون ، وهي تعول على حب جزء من التونسيين للتغيير وعلى قدرة المرأة على إيجاد حلول لكل المشاكل المطروحة اضافة الى انها تحظى باحترام كل الأحزاب لها قدرة على الوفاق وترفض الإقصاء آو تقسيم التونسيين.
وأعلنت مرشحة الرئاسة التونسية انها شرعت في تنفيذ خطتها ميدانيا من خلال إقرار زيارات شهرية الى كافة أنحاء البلاد للاستماع الى شواغل المواطنين والتفاعل معها وإيجاد حلول لها في برنامجها الانتخابي اضافة الى شروعها في اجراء حوارات مع القيادات السياسية المعروفة في البلاد للتنسيق والنظر في إمكانيات التحالف، مشيرة الى أن عديد السياسيين والمواطنين اتصلوا بها لمساندة ترشحها رغم انها تلاحظ وجود عقليات تحارب وصول المرأة الى مواقع القرار السياسي وهي عقلية موجودة أيضاً في بعض وسائل الاعلام ٠

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق