شـــات نســيم الشــام

الخميس، 17 أكتوبر 2013

اسباب الشذوذ الجنسي " علاج الشذوذ الجنسي

مشاكل الشذوذ الجنسي " علاج الشذوذ الجنسي " كيف نتعاطى 
مع الشاذين جنسيا " الشذوذ الجنسي أسبابه وعلاجه






الشذوذ الجنسي
: 2013-10-01
أختي السائلة، أقدر تماماً ما تشعرين به تجاه ابنك، خاصة وأن الزوج يضع اللوم عليك في عدم الاهتمام بالتربية الصحيحة للابن، وهو بالتأكيد ليس محقاً في هذا الاتهام، فالأمر ليس مرتبطاً بالتربية، وإلا كيف نفسر أن الابن الآخر لا يعاني ما يمر به أخوه؟
الموضوع الذي يجب أن نناقشه بصراحة وصدق هو موضوع اختلاف الميل الجنسي بين الأشخاص في المجتمع، وهو «الشذوذ الجنسي»، أو كما يعرف طبياً بـ«المثلية». وهو أمر سبق مناقشته من زاوية مدى تأثيره على مستقبل العلاقة الزوجية، وهنا سنناقش الأمر من منظور الأسباب المؤدية إلى حدوث مثل هذه الحالة وكيفية التعامل معها:

1- هناك مواقف مختلفة من ناحية النظرة الطبية لمثل هذه الميول، فيما يتعلق بجانب الطب النفسي والصحة النفسية، فبعض الجمعيات المدافعة عن حقوق مثل هذه الفئات ترى أنه أمر طبيعي، وحق يختاره الإنسان، في حين ترى بعض المنظمات الأخرى أنه أمر مخالف للفطرة الإنسانية السوية.

2- من الأسباب التي قد تلعب دوراً في حدوث هذا التفضيل للجنس نفسه:
- غياب صورة الأب في التربية أثناء نمو الطفل، ووجود أم متسلطة.
- تنشئة الطفل في مجتمع يرحب بالمثلية داخل دائرة الأسرة.
- التحرش الجنسي بالأطفال والاعتداء عليهم، والتجربة الجنسية المثلية في مرحلة الطفولة المبكرة.
- عدم الاهتمام ببدايات الميل للجنس نفسه من البداية، والعمل على تعديلها في حينه.
- التعارض بين الممارسة الحياتية والالتزام الديني داخل الأسرة.

3- من الحقائق العلمية التي يجب أن نذكرها أن معظم الأبحاث التي أجريت على مثل هذه الحالات لم تبين وجود أي فرق من ناحية تكوين الجهاز العصبي المركزي أو الطرفي، ووجد أن نسبة كبيرة منهم «56% من الذكور، 86% من الإناث» يتغير السلوك الجنسي لديهم إلى الحالة الطبيعية في مرحلة النضج العمري، كما وجد أن أكثر من 30% يُعَالجون بالعلاج النفسي والسلوكي إذا ما طلبوا والتزموا بذلك.
ونصيحتي لك ولزوجك هنا أن تعملا على احتواء هذا الابن بدلاً من عزله عن الأسرة تماماً، ومساعدته على اللجوء إلى العلاج النفسي المتخصص، إذا طلب ذلك، وهو أمر يحتاج منكما إلى الصبر والمثابرة دون غضب أو لوم أحدكما للآخر.ش

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق